الدلالات الأصولية في آية القوامة وأثرها في الفروع الفقهية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة أسيوط ، کلية الحقوق ، قسم الشريعة الاسلامية .

المستخلص

الدراسة تتناول " آية القوامة " من حيث دلالات الألفاظ الأصولية بها، وما يتعلق بها من أحكام فقهية، ومقاصد الشارع منها، إذ الناس في حاجة إلى البيان الصحيح للقوامة وما يتعلق بها من أحكام ، ليستقيم أمر الحياة، وتستمر المحبة والمودة بين الأزواج، وجاءت هذه الدراسة في تمهيد وستة مباحث:
التمهيد وفيه : سبب نزول آية القوامة، وبيان معنى القوامة الوارد ذكره في الآية؛ والمقصود منها، وفقاً لضوابط الشرع، والفهم الصحيح للنصوص.
والمبحث الأول فيه : دلالة الجمل الخبرية في الآية وأنها جاءت بمعنى الأمر لتحمل المخاطب على القيام بالواجبات المتعلقة بالقوامة وتحصيلها والحرص على وقوعها، وتنزيلها منزلة الواقع.
والمبحث الثاني تكلمت فيه : عن دلالة ألفاظ العموم في الآية، وبيان نوع العموم ، كما في المعرف بـ "أل"، والأسماء الموصولة، والنكرة، وضمير الجمع.
أما المبحث الثالث ففيه: بيان المعنى الحقيقي والمجازي في قوله تعالى (واللاتي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنّ) وقوله(وَاضْرِبُوهُنَّ) ليقف الناس على المعنى الصحيح للأحكام المتعلق بهما.
والمبحث الرابع : بينت فيه دلالة الأوامر والنواهي الواردة في الآية ( فَعِظُوهُنَّ ـ وَاهْجُرُوهُنَّ ـ وَاضْرِبُوهُنَّ ) وقوله (... فلا تبغوا عليهن سبيلا ).
والمبحث الخامس : فيه دلالة حروف المعاني في الآية ، كحرف " الباء " و " الفاء" و " في" و "الواو " وكيف أن فهمها أمر لازم لاستنباط الأحكام الشرعية الصحيحة من الأدلة.
المبحث السادس انتهيت فيه : إلى كيفية دلالة الألفاظ على معانيها، عن طريق دلالة العبارة والإشارة والنص والاقتضاء، وما يستنبط من أحكام بواسطة مفهوم المخالفة.

الكلمات الرئيسية