ملخص البحث دار البحث حول مواجهة القرآن والسنة للأوبئة وآثارها، وجاء في إطار الإجابة على أسئلة نحتاجها کمسلمين، کيف واجه الإسلام الأوبئة؟ کيف واجه القرآن الکريم –باعتباره الأداة الأساسية للعمل- الوباء بکل صوره؟ کيف واجهت السنة –باعتبارها الأداة الثانية للعمل بها- الوباء؟ وهل ترتبت آثار فقهية واجتماعية واقتصادية على الأوبئة؟ وکيف واجهها الإسلام؟ وما دور الطب الوقائي الحديث في مواجهة الأوبئة؟ وينصرف عنوان البحث الموسوم بـ القرآن والسنة للأوبئة وآثارها إلى الانفراد ببيان المواجهات القرآنية والنبوية، وتحديد دور الطب الوقائي في مواجهة الأوبئة. ويهدف البحث إلى الوصول إلى مواجهات من خلال النصوص القرآنية والنبوية تتضمن الإجراءات والاحترازات الوقائية في ضوئهما، وتحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية کحفظ النفس، ورفع الحرج، وتقديم المصلحة العامة، ودفع الضرر. ومن أهم نتائجه وتوصياته: الاستفادة من التاريخ الإسلامي قديمًا وحديثًا أن الأمم دائمًا تتعرض لنوازل الأوبئة والطواعين، وأن الأوبئة لا تنزل بالمفضول دون الفاضل، بل ثبت وقوع الأوبئة لأفضل الأمة من الصحابة الکرام –رضوان الله عليهم-. وترتبت عدة آثار على ذلک: منها: الأمر بالتداوي، ومنها: الموت بسببه، ومنها: وآثار اقتصادية، ومنها: آثار فقهية، ومنها: آثار اجتماعية. وکان للطب الوقائي دور غاية في الأهمية: کالطهارة، والتوسط في الطعام والشراب والنوم والجماع، والاهتمام بالرياضة البدنية، والالتزام بآداب العطاس والتثاؤب، والحجر الصحي، وضرورة أخذ اللقاحات المقررة طبيًا. من أهم التوصيات: القيام بتدوين مدونة فقهية وأخلاقية خاصة بالأوبئة للربط بينهما بشکل جديد.