أحکام زواج القرابة عند الفقهاء وأهل الطب دراسة فقهية طبية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بکلية الحقوق - جامعة الفيوم

المستخلص

الزواج سنة الله تعالي في خلقه، واهتمت الشريعة الإسلامية بأحکام الزواج، وزواج الأقارب من الموضوعات التي تحتل مرتبة مهة في البحوث الشرعية والطبية والوراثية والاجتماعية؛ لکونه من أکثر الظواهر شيوعاً في الدول العربية ومصر من هذه الدول، وفي الدراسة ما يترتب على زواج القرابة من آثار کالأمراض الوراثية التي تنتقل من الآباء إلي الأبناء، فإذا تزوج الإنسان من ابنة عمه أو ابنة عمته او ابنة خاله أو ابنة خالته، وکان کل واحد منهما يحمل نفس العامل الوراثي المتنحي لمرض ما فهناک احتمال إن نسبة: 25% من أولادهم يحملون العامل الوراثي المتنحي بدون ظهور أي أعراض، ولکن إذا کانت درجة القرابة بعيدة أو کان الزواج من أجنبية عن العائلة، فإن احتمال تواجد الجينات المماثلة أقل وبالتالي يکون احتمال حدوث المرض وتوارثه فى الأولاد أقل، مما يؤکد ضرورة الحد من هذا الزواج وإجراء الفحوصات الطبية التي تؤکد سلامة الزوجين عموماً, والأقارب خصوصاً من ناحية الأمراض الوراثيـة، والابتعاد عن زواج القرابات, وأفضلية زواج البعيدة عن العائلة نسباً.

الكلمات الرئيسية