تغير المناخ وأثره على العبادات دراسة فقهية مقارنة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الحقوق جامعة عين شمس

المستخلص

تعد مشکلة تغير المناخ على مستوى العالم من أهم وأخطر القضايا التي تواجه العالم الآن، فهي حديث الساعة؛ وأصبحت مشکلة قائمة يعاني منها الجميع الآن بدرجة أو أخرى.
وإذا کان تغير المناخ ظاهرة طبيعية يتعرض لها کوکب الأرض من خلال التغيرات في الدورة الشمسية، إلا أنه منذ القرن التاسع عشر والأنشطة البشرية سبب رئيس لتغير المناخ، ويرجع ذلک أساسًا إلى حرق الوقود مثل الفحم والنفط والغاز، والتي ينتج غازات تعمل مثل غطاء يلتف حول الکرة الأرضية، مما يؤدي إلى حبس حرارة الشمس ورفع درجات الحرارة.
ويعتقد کثير من الناس أن تغير المناخ يعني أساسًا ارتفاع درجات الحرارة، ولکن ارتفاع درجة الحرارة ليس سوى بداية القصة، فالأرض عبارة عن نظام، حيث کل شيء متصل بالأخر، ومن فإن عواقب تغير المناخ تشمل: الجفاف الشديد، وندرة المياه، والحرائق الشديدة، وارتفاع مستويات سطح البحر، والفيضانات، وذوبان الجليد القطبي، والعواصف الکارثية وتدهور التنوع البيولوجي.
ولما کانت الشريعة الإسلامية صالحة للتطبيق في کل زمان ومکان، کانت فکرة هذا البحث لبيان کمال الشـريعة الإسلامية واستيعابها لجميع المستجدات، ولما کان من الصعب استيعاب ذلک في ورقة بحثية کهذه، جاء البحث قاصرا على أثر التغيرات المناخية على العبادات.

الكلمات الرئيسية