تداعيات الانسحاب الامريکي من اتفاق باريس لتغير المناخ 2015/

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

رغم الأحقاب التي مر بها الجنس البشري - مع شرکائه من سکان هذا الکوکب- الا انه لم يمربحقبة تهدد وجوده ومن شان تجاهلها ان تبيده وتفنيه مثل الحقبة التي يمر بها اليوم بعدما لبث احقابا لا يلقي بالا الي ما حاق بالکوکب بکافة سکانه من تهديدات واضرار کان هو احد اهم الاسباب الرئيسية في حدوثها .
فالتهديدات والأضرار الناتجة عن التغيرات المناخية لا تقتصراثارها وتاثيراتها علي الجنس البشري فقط بل تمتد ايضا الي وجود غيره من الکائنات التي يشترک مصيرها معه واصبح وجودها ومصيرها علي المحک . ايضا ظهور مستجد جديد علي الساحة العالمية وهو فيروس ”کوفيد-19 ” او ما يطلق عليه فيروس ”کورونا” الامر الذي جعل العالم يقع بين مطرقة التغير المناخي وسندان فيروس کورونا وهو ما من شانه ان يجعل بامکاننا اطلاق مفهوم ”المحنة العالمية” علي الوضع العالمي الحالي.
فلايزال يتوالي فيض الصيحات والدعوات الرامية الي التحذير من تداعيات التغيرات المناخية علي کافة الاصعدة بعد ان بدأ الکوکب بسکانه يجأر ويئن من تبعات هذه التغيرات لان ما هو مقدم عليه اليوم هو مسألة تهدد بقائه ووجوده.
فما فتئت ظاهرة الاحترار العالمي وتاثيراتها علي التنوع البيولوجي وعلي البحار والمحيطات مستمرة فکما کانت سببا في اشتعال العديد من الحرائق التي اجتاحت العالم فان تداعياتها متواصلة ايضا من خلال النذر التي توجهها للعالم– اظهرها ارتفاع مستوي سطح البحروذوبان الجليد وفيضانات البحار وريح واعاصير- کرسائل لما يمکن ان يفضي اليه الوضع العالمي من کوارث تحيق به وتنذر بفنائه فهي تمثل اهم اثر من اثارالتغيرات المناخية التي يجابهها العالم في العصر الحديث.

الكلمات الرئيسية